أثر الهندسة الزراعية في زيادة المحاصيل وزيادة أرباح الزراعة
وفرت الميكنة الزراعية الوقت والجهد المبذول في الزراعة وأمكن زيادة مساحة الرقعة الزراعية لتلبية الاحتياجات البشرية المتزايدة من المحاصيل الغذائية والتجارية.
استخدامات الميكنة الزراعية
المحاريث الزراعية :
وفرت المحاريث الميكانيكية الجهد المبذول في الحرث والذي عادة ما كانت الحيوانات هي التي تجر المحاريث القديمة كالبقر والجاموس والثيران والخيول والبغال .
تسوية الأرض والميكنة الزراعية :
تستخدم الميكنة الزراعية في تسوية الأرض الزراعية ، والتي تعتبر من العمليات الضرورية المكملة لعملية اعداد الأرض للزراعة حبث إنها تزيد من كفاءة استخدام الميكنة الزراعية والعمليات الزراعية المختلفة ، كما أنها توفر المياه اللازمة لري النباتات .
ومن أكثر الآلات شيوعا لتسوية التربة هى القصابية الهيدروليكية ،
ويمكن زيادة درجة التسوية ودقتها بواسطة أجهزة الليزر والتي تركب على أدوات التسوية ،
وعلى الرغم من ان التسزية بالليزر مكلفة إلا انها تعتبر من أرخص عمليات الميكنة الزراعية اذا ما أخذنا فى الإعتبار ان الحقل يظل مستويا لمدة 4 سنوات فى المتوسط ولايحتاج فيها الى عملية تسوية طالما لم ينقل منه أو اليه تربة أخرى.
الدراسات تقدر الوفر المائي ما يُقارب الـ20% من حجم الاحتياجات الفعلية للفدان الواحد، ما يعني أن كل 5 أفدنة، تُحقق فائض يصلح لإعادة استخدامه في زراعة فدان إضافي
وتتركب وحدة الليزر من :
1 – جهاز ارسال (transmitter ) يقوم ببث شعاع ليزر للمنطقة المحيطة بالجهاز لمسافة حوالي 300 متر في أغلب الأجهزة 2 – جهاز كنترول بوكس (Control Box ) وهو يوضع أمام سائق المعدة ويعمل أتوماتيكيا مع باقي مكونات وحدة الليزر.
3 – جهاز ريسيفر (Receiver ) وهو يوضع علي حامل يثبت علي سكينة القطع للعدة.4 – وحدة هيدروليك ويتم توصلها مع هيدروليك العدة والكنترول بوكس وعن طريق شعاع الليزر يتم التحكم في رفع وخفض سكينة القطع
آلات الحصاد :
بدلا من الحصاد اليدوي بمختلف الآلات القاطعة اليدوية أصبحت الحصادات الآلية تقوم بحصاد المحاصيل النامية فوق سطح الأرض مثل القمح وكذلك المحاصيل الدرنية المختفية تحت سطح الأرض مثل البطاطس والبطاطا .
بل تطورت المبكنة الزراعية في هذا الشأن لتظهر آلات حصد الزهور مثل ، Vido Fleur .
طلمبات الري الزراعية ورفع المياه :
بعد أن كان الري يتم عن طريق المعدات اليدوية مثل الطنبور والشادوف الذي استخدمه المصريون مثل القدم، حلت الطلمبات الرافعة التي تدار بالديزل محلها لري المساحات الكبيرة في أقل وقت ممكن ، كما ساعدت المضخات الزراعية على ري المناطق التي تروى على الآبار.
ثم تطورت نظم الري والتي تدعم توفير مياه الري ، الى ظهور شبكات الري بالرش ،
للنباتات مثل القمح والقطن والفراولة ،
وايضا شبكات الري بالتنقيط الخاصة بري الأشجار ، وهي عن عبارة عن خراطيم توضع على سطح التربة ، وعند مكان كل شجرة يوجد مخرج للري بمعدل متباطئ ، كما تستخدم الشبكة في خلط السماد بمياه الري والتي تصل للشجرة .
الميكنة الرزاعية ومكافحة الآفات الزراعية :
طائرات الرش
أدى تطوير ماكينات رش المبيدات الحشرية إلى زيادة سيطرة المزارعين على الآفات والحشائش الضارة التي تصيب محصولاتهم قبل استفحالها وقضائها على المحصول ، وكذلك مكنتهم من السيطرة على المساحات الزراعية الشاسعة بأسرع وقت ممكن،
إلا أن زيادة استخدام تلك الإمكانيات أو عدم الدراية الكافية بآثارها الجانبية ، يؤثر سلباً على البيئة وعلى المحاصيل نفسها .
تحسين مجاري الري الرزاعية وتوفير المياه :
ماكينات تطهير مجاري الري
آلة تبطين الترع ومجاري الري
تبطين القناة هي عملية تهدف إلى تقليص تسرب مياه الري عبر إضافة طبقة غير منفذة إلى حواف القناة. قد يؤدي التسرب إلى خسارة ما نسبته 30%- 50% من مياه الري في القنوات، ما يعني أن تبطين القناة قد يجعل أنظمة الري أكثر كفاءة. كما يساهم تبطين القناة أيضًا في منع نمو الأعشاب الضارة ، التي يمكن أن تنتشر عبر شبكة الري وتقلل من تدفق المياه، كما ويساهم في منع تشبع تربة المناطق المنخفضة في القناة بالمياه.
كما أن تقليل نفاذية القناة والترعة ، يؤدي الى أن تزداد سرعة المياه، ما يؤدي إلى زيادة إجمالي التصريف.كما أن زيادة السرعة تقلل كمية المياه المتبخرة والترسبات التي تحدث، ما يجعل القناة أكثر كفاءة.
وعملية التبطين ، لها صور وانواع ودرجات حسب تدخل الميكنة ، فتبدأ بنقل الخرسانة بالالات من مكان الخلط الى الترعة ،ويقوم العمال بتسوية الخرسانة وتشكيلها على قطاع الترعة .
ويمكن استخدام ماكينة خاصة بعملية التبطين بدلا من العمال ، والتي قد تكون على صورة نصف قطاع أي تبطين أحد جانبي الترعة وجزء من القاع ، ثم يستكمل الجانب اللآخر من الترعة بعد نقل الماكينة ،
وهناك انواع من الماكينة كاملة القطاع كما هو موضح بالصورة .